موعد ليلة القدر:
أخبر النبي ﷺ أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها، فقال عليه الصلاة والسلام:( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في كل وتر).
دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله (ﷺ): أن هذه الليلة متنقلة في العشر الأخير من رمضان، وليست في ليلة معينة منها دائمًا، فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين، وقد تكون في ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي، وقد تكون في تسع وعشرين، فمن قام ليالي العشر كلها إيمانًا واحتسابًا أدرك هذه الليلة بلا شك، وفاز بما وعد الله أهلها.
خير وبركة ليلة القدر:
عن فضلها، أخبرنا الله تعالى في اللوح المحفوظ أن (ليلة القدر خير من ألف شهر) أي ما يعادل أكثر من 83 عامًا، ومن أدركها فهو ذو حظ عظيم، فكم من سعيد في هذه الدنيا قد نال سعادته بفضل دعائه في هذه الليلة المباركة، التي تعد أفضل الليالي.
إن مجرد صلاة العشاء والفجر في جماعة في تلك الليلة كافِ لنيل ثواب ليلة القدر وبركاتها، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل.
قال النبي صلى الله عليه وسلم (مَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ).
أدعية ليلة القدر:
-وقد سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: “يا رسول الله، أرأيتَ إن وافقتُ ليلة القدر، ما أقول فيها؟” قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) رواه أحمد.
-ربنا لك الحمد مالك الملك، ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء ، أهل الثناء والمجد لك الحمد حتى ترضى، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبيد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجَد منك الجد.
-اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لنا فيها جميل خيرك ما قسمت، واختم لنا في قضائك خير ما ختمت، واختم لنا بالسعادة فيمن ختمت واجعل لنا النصيب الجميل.
-اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله وما علمت منه وما لم أعلم، أعوذ بك من الشر كله عاجله آجله ما علمت به وما لم أعلم، اللهم إني اسألك خير ما سألك به عبد ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك.
صلاة ليلة القدر:
-ال الكثير من الصحابة والمقربين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي ليلة القدر، إحدى عشر ركعة، كما بإمكان القادرين على الصلاة إن يزيدوا من عدد الركعات.
-كما قيل من قبل الكثير من العلماء بأن الصحابة كانوا يصلون ليلة القدر عشرون ركعة، ومن أشهر هؤلاء الصحابة هم علي بن أبي طالب، أيضًا أبو بكر الصديق رضي الله عنهم.
-كما قالت السيدة عائشة الملقبة بأم المؤمنين، قالت “ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشر ركعة” يجب العلم بأن الرسول حرص على ذلك لأنه قدوة لباقي المسلمين.
-لكي تتمكن من صلاة ليله القدر طهر ثيابك وبدنك، ثم توضأ وقم للصلاة ليلة القدر ركعتين ثم التسليم وبعدها ركعتين ثم التسليم، هكذا حتى تفرغ من جميع الركعات.
-راوي عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يتصف في صلاة ليلة القدر بصفة وهي” صلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر.
تعليقات
إرسال تعليق