الطاقة الشمسية
النمو الاقتصادي والتطور الصناعي يحتاج الى كميات
كبيرة من الطاقة لذلك احتجنا الى محطات التوليد بمختلف أنواعها( الغازية_
البخارية_النووية) إلا أن هذه المحطات تعتمد على الوقود والنووية تعتمد على انشطار
النواة وتحتاج إلى اليورانيوم بالتالي فإن هذه المحطات تشترك بصفة ألا وهي
اعتمادها على مصدر الطاقة التقليدية التي تشير الدراسات الى انها سوف تنضب بعد مدة
زمنية لذلك كان لابد من التوجه الى مصدر طاقة لا ينتهي ومتجدد فاصبح التوجه نحو
الطاقة المتجددة وبداية بالشمس فهي ترسل طاقة الى الأرض تقدر 1.367 كيلو واط وهذا
ما سمى بالثابت الشمسي الذي يعرف بأنه شدة الإشعاع الشمسي الساقط على متر
مربع من سطح الأرض متعامد على الإشعاع خارج الغلاف الجوي وهذا عند مسافة وسطية بين
الشمس والأرض تقدر ب 1.495×10*11 متر.
من أجل الاستفادة من هذه الطاقة الكبيرة
والمجانية تم اختراع عدة تطبيقات منها:
1_الالواح الشمسية
2_المركزات الشمسية
اولا: الألواح الشمسية:
هي مكونة من مجموعة من الخلايا التي يسقط عليها الإشعاع الشمسي محملا
بالطاقة الكائنة على شكل فوتونات فتقوم هذه الخلايا بتحويل الطاقة الشمسية الى
طاقة كهربائية على شكل تيار مستمر وهذا التيار يتم تخزينه ضمن بطاريات من أجل
الاستفادة منه في أوقات الحاجة.
لذا فإن نظام الطاقة الشمسية بالاعتماد على الألواح يحتاج الى عدة
أجزاء اخرى غير اللوح الشمسي فما هي:
1_ المنظم
2_ الأسلاك
3_البطارية
4_ الانفيرتر رافع الجهد من( 12v – 220v)
5_الحمايات
6_التأريض
لنشرح قليلا عن هذه الأجزاء فالمنظم يقوم
بحماية البطاريات ويقوم بتحديد مستوى الشحن والتفريغ.
البطاريات: يتم اختيار البطارية بحسب الحمل المراد تغطيته
وهنا نقوم بالاختيار أيضا إن كان لدي تخزين طويل الأمد فيحال كان لدي الاشعاع
الشمسي ضعيف أو تخزين قصير الأمد خلال 24 ساعة.
وللبطاريات عد أنواع حيث يوجد منها بطاريات حمضية
رصاصية، بطاريات (نيكل-كاديوم)، بطاريات (نيكل-معدنية-هدريد)، وبطاريات ليثيوم.
اسلاك التوصيل: يمكن
أن تكزن الكلفة كبيرة بالنسبة للجهد المنخفض إلا أنها تكون دائمة.
الانفيرتر: يقوم بتحويل التيار المستمر المستجر من البطارية
إلى تيار متناوب220v يتناسب مع الشبكة العامة.
الحمايات: وهي حماية من
زيادة التيار كالقواطع وهي ضرورية وموجودة بتقنيات عالية.
هذا في ما يتعلق بالألواح الشمسية والاستخدام
المنزلي بالنسبة للمركزات الشمسية وعملها والاستفادة منها سنتحدث عنها في مقال
آخر.
تعليقات
إرسال تعليق