مصر أم الدنيا
بلد الحضارة ومنشأ
التاريخ
مساء السبت 3/4/2021
شهد العالم الحدث التاريخي في مصر مشهد مهيب جميل تقشعر له الأبدان من جماله ففي
وسط العاصمة المصرية القاهرة في ميدان التحرير تم نقل المومياوات المليكة ال 22 من
المتحف المصري بالتحرير الى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط جنوب
العاصمة المصرية.
حيث تكون الموكب
الملكي من 22 مومياء (18 ملكا و4 ملكات) من عصرالأسرالفرعونية (1580 ق.م – 1085
ق.م) حيث ضم الموكب الملكي على راسهم الملك سقنن رع، والملك تحتمس الأول، والملك
تحتمس الثالث، والملك امنحوتب الثاني، والملك امنحوتب الثالث، والملكة حتشبسوت
والملك تحتمس الرابع والملكة تي موكب عظيم مفعم بالتاريخ والقيمة هم بناة الحضارة
بناة تاريخ مصر.
حيث تم نقل
المومياوات خلال عربات صممت بنقشات ورسومات فرعونية قديمة وأضواء خاصة تعطي الموكب
جمالا وبهاء.
واستغرق سير الموكب ما يقارب الأربعين دقيقة من
المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة لتستقر المومياوات في مثواها
الأخير وتجمع لحضور المشهد التاريخي آلاف المصرين ليشهدوا روعة المشهد وجمال
تاريخهم وتزين ميدان التحرير بمسلة فرعونية تم استحضارها من الأقصر وبكمية كبيرة
من الأضواء أضفت علة الميدان ألقا لا نشاهده كل يوم.
حيث ظهرت الفتاة التي قادت المسير في الموكب ولفتت انتباه الجميع
بملامحها المصرية وجاذبيتها الفرعونية وهذه الفتاة هي العارضة ميرال ماهيليان.
وقام الرئيس السيسي
بافتتاح القاعة المركزية في المتحف التي استقبلت المومياوات الملكية وتحتوي على
1600 قطعة أثرية تدل على عراقة الحضارة المصرية عبر مختلف العصور.
تستقبل قاعة
المومياوات الزوار ابتداءا من 18 نسيان الذي يتوافق مع يوم التراث العالمي.
مصر جمال وألق وبهاء
ومعدن الأسرار ومكمن الإبداع فلتحيا مصر وشعب مصر.
تعليقات
إرسال تعليق