وكان من المفترض أن يخضع الصاروخ لاختبار الإشعال المسمى ”هوت فاير“ في مركز ستينيس الفضائي التابع لوكالة ”ناسا“ في مقاطعة هانكوك بولاية مسيسيبي، وكان من المتوقع أن يكون الاختبار الأخير كجزء من ثمانية اختبارات.
يشار إلى أن نظام الإطلاق الفضائي من ناسا هو جزء من برنامج "آرتيميس"، الذي يهدف إلى إعادة الأميركيين إلى سطح القمر في العقد الحالي، حيث من المقرر إجراء أول عملية هبوط على القمر، منذ مهمة أبولو 17 في العام 1972، وذلك في العام 2024.
ولم تعلن وكالة ”ناسا“ عن أي تفاصيل عن احتمالية إجراء الاختبار مرة أخرى، إلا أن بعض التقارير أشارت إلى أنه من المحتمل أن يستغرق الأمر أسبوعاً آخر. ويُذكر أنه تم تأجيل الصاروخ لعدة مرات، حيث كان من المفترض إطلاقه في عام 2016.
واستمر الاختبار الأخير لمدة دقيقة واحدة قبل أن ينتهي، بالرغم من أنه كان من المفترض أن يستمر لمدة ثماني دقائق، وتردد أنه حدث فشل كبير في أحد المكونات الخاصة بأحد المحركات، ما تسبب في إغلاق جميع الصواريخ الأربعة.
ويعد هذا الصاروخ أقوى مركبة إطلاق شيدتها وكالة الفضاء على الإطلاق، حيث تم تزويده بـ25 محركاً فائق السرعة، ويطير بسرعة تصل إلى 281 ألف كم/س، ويستهلك 240 ألف غالون من الماء في الدقيقة الواحدة لتبريد المحركات.
تعليقات
إرسال تعليق