10 صفات يجب ان تتوفر في الراغب بالدخول في مجال تقنية المعلومات وعلوم الحاسب ويجب اخذها بالاعتبار 👌
1- العمل المكتبي:
قبل أن يكون الحاسب في هذه الأيام جهازاً لا غنى عنه في جميع المجالات فإنه بما لا يدع مجالاً للشك ستجلس إلى الحاسب دوماً في عملك، لا فكاك من هذه القاعدة،
الأعمال الحركية في مجال علوم الحاسب لها نسبة ضئيلة جداً مقارنة بالعمل المكتبي، و حتى نتائج هذه الأعمال لا بُد أن تذهب إلى الحاسب، فللطبيب سماعته و للمهندس مسطرته و لك حاسبك
2- تغيرات و تحديثات بصورة مهولة:
من أكثر المجالات تغيراً و تحديثاً المجالات التقنية، لن تسلم بأي حال من الأحوال من هذه التحديثات. تعمل اليوم على نسخة لإحدى البرامج و غداً تستخدم نسخة أخرى مختلفة و ربما يأتي برنامج جديد بخصائص أفضل من برنامج الحالي فتفضل الإنتقال إلى الجديد
3- القراءة الكثيرة:
و ماذا تتوقع مع هذا الكم الهائل من التغييرات و التحديثات؟ يجب أن تواكب التحديثات و إلا ستصبح ديناصوراً لن يستطيع أداء مهامه لأن التقنية قد سبقته في وقت يجب أن يكون هو قائد سفينة عمله!.
العمل كفريق:
مجال علوم الحاسب ليس عملاً فردياً بتاتاً، سواءً كان عملُك بحثياً أو تطبيقياً ستكون ضمن فريق ما لم تُخالف القواعد الإحترافية للعمل، و هذا عادة ما يفرق بين من يعمل في مجال علوم الحاسب كهاوٍ و من يحترف العمل، فغالب الهواة يعملون لوحدهم، و لكنك كمُحترف فلن تكون وحيداً.
5- تركيز حتى الثمالة:
إقترن شُرب القهوة بمجال علوم الحاسب، و خاصة مجال البرمجة، هل تدري ما هو السبب؟ سأخبرك أنك ببساطة يُطلب منك ربط عدد كبير من الأفكار و الأعمال المتشعبة و المتشابكة من مجالات مختلفة بصورة تُصبح صحيحة 100%.
6- تحديات كبيرة:
في عصرنا هذا أصبح كُل شئ يعمل بنظام حاسوبي، فخوارزميتك التي إدعيت صحتها او انت مسؤول عن حمايتها ربما تُستخدم في جهاز في غرفة العناية المركزة، أو أن يُستخدم برنامجك في منصة لإطلاق الصواريخ او لأي شيئ كان فنتائج أعمالك لها آثار كبيرة تصنعُ تحديات و مسؤوليات كبيرة.
7- موت المجال:
هذا الحدث مما يؤرق الكثير من مُختصي مجال علوم الحاسب، و يحدث دائماً، أن يكون المجال الذي بذلت فيه جهدك و حياتك لا داعي له بعد الآن، مثلاً إذا تم إكتشاف نظام يؤدي دور المبرمج فما هي نسبة موت مجال العمل بالنسبة للمبرمجين؟
لكن لا تقلق، عادة من يُحافظ على القراءة و الإطلاع يُحول تخصصه إلى مجال قريب ببعض القراءة و كثير من المواكبة للتطورات و لن يُعاني إلا من يُدعى بـ “الديناصور”.
8- الطوارئ:
مثلُك مثلُ الطبيب
تُستدعى أو تُجبرك الحاجة إلى أداء الأعمال خارج أوقات العمل، مثالُ ذلك أن تكُن الأنظمة التي تعمل عليها توقفت لسبب ما ليلاً، و هي أنظمة حرجة يجب أن تعمل صباحاً، أذكرُ إحدى الشركات المتوسطة كان توقف النظام لمدة ساعة يؤدي إلى خسارتها آلاف الدولارات
9- المهام المزدوجة:
بلا شك أنك تستطيع أن تؤدي مهمة واحدة في اللحظة الواحدة،
و لكن لن تكون في قائمة مهامك مهمة وحيدة إطلاقاً،
و لا تتوقع أن عدم إكمالك لمهمة يعني أن المهمة الأُخرى تنتظر،
كثيراً ما ستعمل على أكثر من مهمة،
ربما خمس أو ست في نفس الوقت و لم تُكمل أياً منهم
10- طلبات خارج التخصص: من الأشياء المرحة، و لكن لا أدري لماذا كثيرٌ من الناس يتضايق من ذلك، تأتيك تلك الطلبات من قبل المعارف و الأصدقاء ربما، إذا كُنت محللاً للنظم يطلبُ منك شخصٌ ما تحميل نظام الويندوز بما أنك قد درستَ علوم الحاسب، فهو لا يعلم عن هذه التخصصات!
و لكن ما أقوله لك و أنصحك به إن وضعك خطاك في هذا المجال أن لا تغضب و لا تترفع على أحد، إن إستطعت فافعل و إن لم تستطع فاعتذر بلباقة، فإن الله قد وهبك علماً و لم يهب سائلك فلا تُسيء شُكر هذه النعمة.
المصدر من مدونة علوم للمبدع المهندس مصطفى الطيب .
مواقع صديقة :
تعليقات
إرسال تعليق